بنت العراق نائب المدير


عدد المساهمات : 647 نقاط : 1868 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/07/2012
 | موضوع: مَا جَاءَ فِي الْغَيْرَةِ" السبت يناير 26, 2013 9:30 am | |
|
( ممَا جَاءَ فِي : الْغَيْرَةِ ) [size=25]" بَاب مَا جَاءَ فِي الْغَيْرَةِ" حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِعَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهمعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ )قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ وَ كِلَا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ وَ الْحَجَّاجُ الصَّوَّافُ هُوَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ وَ أَبُو عُثْمَانَ اسْمُهُ مَيْسَرَةُوَ الْحَجَّاجُ يُكْنَى أَبَا الصَّلْتِ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سَأَلْتَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ فَقَالَ ثِقَةٌ فَطِنٌ كَيِّسٌ .الشــــــــروحالْغَيْرَةُ- معناها - : بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَ سُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا رَاءٌ قَالَ عِيَاضٌ ، وَ غَيْرُهُ : هِيَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ تَغَيُّرِ الْقَلْبِ وَ هَيَجَانِ الْغَضَبِ بِسَبَبِ الْمُشَارَكَةِ فِيمَا بِهِ الِاخْتِصَاصُ وَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ ذَلِكَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ . هَذَا فِي حَقِّ الْآدَمِيِّ وَ أَمَّا فِي حَقِّ اللَّهِ ، فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : أَحْسَنُ مَا يُفَسَّرُ بِهِ مَا فُسِّرَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَعْنِي : حَدِيثَ الْبَابِ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ : ( وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ)قَالَ عِيَاضٌ : وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْغَيْرَةُ فِي حَقِّ اللَّهِ الْإِشَارَةَ إِلَى تَغْيِيرِ حَالِ فَاعِلِ ذَلِكَ ، و قِيلَ الْغَيْرَةُ فِي الْأَصْلِ الْحَمِيَّةُ وَ الْأَنَفَةُ ، و هُوَ تَفْسِيرٌ بِلَازِمِ التَّغَيُّرِ فَيَرْجِعُ إِلَى الْغَضَبِ ، و قَدْ نَسَبَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى نَفْسِهِ الْغَضَبَ وَ الرِّضَا ، و قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : التَّغَيُّرُ مُحَالٌ عَلَى اللَّهِ بِالدَّلَالَةِ الْقَطْعِيَّةِ فَيَجِبُ تَأْوِيلُهُ بِلَازِمِهِ كَالْوَعِيدِ وَ إِيقَاعِ الْعُقُوبَةِ بِالْفَاعِلِ ، وَ نَحْوِ ذَلِكَ . انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ ) بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ، مِنَ الْغَيْرَةِ وَ مَعْنَى غَيْرَةِ اللَّهِ مُبَيَّنٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ( وَ الْمُؤْمِنُ يَغَارُ ) تَقَدَّمَ مَعْنَى الْغَيْرَةِ فِي الْآدَمِيِّ ( وَ غَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِ ) مِنَ الْفَوَاحِشِ وَ سَائِرِ الْمَنْهِيَّاتِ وَ الْمُحَرَّمَاتِ . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ )أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْكُسُوفِ وَ النِّكَاحِ( وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَ مُسْلِمٌ. قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ ) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَ مُسْلِمٌ ( يُكَنَّى أَبَا الصَّلْتِ ) بِمَفْتُوحَةٍ وَ سُكُونِ لَامٍ وَ بِمُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ ، كَذَا فِي الْمُغْنِي . قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ إِلَخْ ) كَذَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ فَهُوَ مَقُولَةُ تِلْمِيذِ التِّرْمِذِيِّ، وَ لَيْسَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى، بَلْ فِيهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَطَّارُ إِلَخْ . قَوْلُهُ : ( هُوَ فَطِنٌ كَيِّسٌ ) أَيْ : حَاذِقٌ عَاقِلٌ ، وَ فَطِنٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ ، وَ كَسْرِ الطَّاءِ مِنَ الْفِطْنَةِ ، وَ كَيِّسٌ كَجَيِّدٌ مِنَ الْكَيْسِ ، وَ هُوَ خِلَافُ الْحُمْقِ وَ الْعَقْلِ .
[/size][/b]
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إياناو لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم اللهاللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهاإلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتكو أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . |
| أنْتَهَى | |
|