عالم الجن: رؤية علمية جديدة

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

[rtl] [/rtl]

[rtl]عالم الجن: رؤية علمية جديدة[/rtl]

[rtl][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]إنه عالم واسع يحيط بنا ولكن لا نراه،[/rtl]

[rtl]يؤثر علينا في حياتنا وأمراضنا وأفكارنا وتصرفاتنا...[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فكيف يمكن أن ننظر إلى هذا العالم المجهول في عصر العلم[/rtl]

[rtl]الذي نعيشه اليوم ؟ ....[/rtl]

[rtl]مطلوب دائماً من المؤمن أن يتدبر القرآن كل حسب ما يسمح به ظرفه[/rtl]

[rtl]وما يتيسر له من وقت، فالقرآن ليس حكراً على أحد،[/rtl]

[rtl]وهو كتاب أنزله الله لكل البشر وليس لفئة محددة من العلماء والمختصين،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]لذلك أدعو جميع إخوتي وأخواتي من القراء[/rtl]

[rtl]أن يعطوا شيئاً من وقتهم لتأمل آيات القرآن وأن يقدموا شيئاً لهذا القرآن :[/rtl]

[rtl]أقل ما يمكن أن نتدبر القرآن عسى الله أن يرحمنا ويشفينا ببركة هذا القرآن[/rtl]

[rtl]وأن يكف كيد المستهزئين بنبينا عليه الصلاة والسلام.[/rtl]

[rtl]فكل من لا يتدبر القرآن مقفل القلب ولو كان يظن نفسه أنه مؤمن![/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ومن لم يصدق هذا الكلام ليقرأ قوله تبارك وتعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }[/rtl]

[rtl][ محمد : 24 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فعليكم يا أحبتي بتدبر هذا القرآن الذي سيكون شفيعاً لكم يوم لقاء الله[/rtl]

[rtl]يوم يتخلى عنكم أقرب الناس إليكم.[/rtl]

[rtl]هذه وجهة نظر نقدمها للقراء للمناقشة وإبداء آرائهم،[/rtl]

[rtl]ونحب من قرائنا أن يتفاعلوا معنا في مثل هذه المواضيع[/rtl]

[rtl]بهدف زيادة الإيمان،[/rtl]

[rtl]فلا ننتظر الغرب حتى يكشف لنا الحقائق لابد من أن نتحرك ولو قليلاً[/rtl]

[rtl]ونحن المسلمين لدينا أساس قوي جداً غير متوفر لدى الغرب وهو القرآن.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]علم الطاقة والسؤال:[/rtl]

[rtl]يتحدث العلماء اليوم عن علم الطاقة والطاقة الكونية والطاقة الحيوية[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فهل في القرآن نوع من أنواع الطاقة الشفائية[/rtl]

[rtl]أو الطاقة التي تغير حياة الإنسان بالكامل؟ ،[/rtl]

[rtl]وكيف يمكن أن نفهم موضوع الجن والسحر والحسد في عصر العلم اليوم؟[/rtl]

[rtl]نتلقى الطاقة في كل لحظة من عمرنا على شكل موجات ضوئية وكهربائية[/rtl]

[rtl]ومغنطيسية، فالشمس وهي أكبر مصدر للطاقة بالنسبة إلينا[/rtl]

[rtl]تبث حرارتها وضوءها على شكل اهتزازات،[/rtl]

[rtl]هذه الاهتزازات تؤثر فينا وقد لا نرى هذا التأثير ولكننا ندرك نتائجه.[/rtl]

[rtl]إن جزيئات الماء تهتز في كل خلية من خلايا جسمنا،[/rtl]

[rtl]حتى الصوت الذي نسمعه ما هو إلا اهتزازات لها تردد معين،[/rtl]

[rtl]والأشياء التي نراها فإننا نراها بواسطة الضوء[/rtl]

[rtl]وهو عبارة عن اهتزازات لها ترددات محددة لكل لون من ألوان الضوء.[/rtl]

[rtl]حتى الأحاسيس والمشاعر والقلق والخوف والحب وغير ذلك[/rtl]

[rtl]ما هي إلا اهتزازات لا نشعر بها ولكنها في الحقيقة موجودة.[/rtl]

[rtl]الحرارة التي نحس بها والبرودة التي تجعلنا نرتجف[/rtl]

[rtl]ما هي إلا اهتزازات أيضاً لا نراها ولكنها موجودة![/rtl]

[rtl]إن كل ذرة في جسدنا تهتز بسرعة لا يتصورها مخلوق،[/rtl]

[rtl]والسوائل داخل الخلايا تهتز أيضاً،[/rtl]

[rtl]ويمكنني أن أقول إننا نعيش في عالم من الاهتزازات.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]طبيعة الجان والشياطين[/rtl]

[rtl]إن النار التي نراها هي في الحقيقة اهتزازات،[/rtl]

[rtl]وبما أن الجنّ قد خُلق من النار، فلا بد أن يتميز بالطبيعة الاهتزازية،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وهذا ما حدثنا عنه القرآن الكريم بقوله تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا[/rtl]

[rtl]وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }[/rtl]

[rtl][ النمل : 10 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وقال أيضاً :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا[/rtl]

[rtl]وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ }[/rtl]

[rtl][ القصص : 31 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]إذن العصا تهتز مثل الجان إذن الجان يهتز، لماذا يهتز؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]لأنه خلق من النار أي الطاقة، يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ }[/rtl]

[rtl][ الحجر : 27] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وهنالك آية أيضاً تتحدث عن الكيفية التي تؤثر فيها الشياطين على الكفار،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }[/rtl]

[rtl][ مريم : 83 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يخبرنا الفيروز آبادي في معجمه القاموس المحيط عن معنى هذه الكلمة :[/rtl]

[rtl]"أزّت القِدرُ أي اشتد غليانها"،[/rtl]

[rtl]والسؤال: ما هو الشيء الذي تؤثر فيه الشياطين فتجعله يغلي؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا }[/rtl]

[rtl]أي تغويهم وتطغيهم.[/rtl]

[rtl] ولكن كيف تتم عملية الإغواء هذه؟[/rtl]

[rtl]وكيف يستجيب الكافر ويتفاعل مع الشيطان؟[/rtl]

[rtl]وما هي الوسيلة التي يتم التواصل من خلالها بين الشيطان والكفار؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ذبذبات شيطانية[/rtl]

[rtl]إن الشيطان يستخدم نوعاً من الاهتزازات والتي أشد ما تؤثر على الكافر،[/rtl]

[rtl]أما الذي يذكر الله تعالى فإن أزيز الشيطان لا يؤثر به،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ولكن كيف تحدث العملية؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول سبحانه وتعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[/rtl]

[rtl][ الرعد : 28] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]نستطيع أن نقرر من خلال هذه الآية أن ذكر الله يؤدي إلى الطمأنينة،[/rtl]

[rtl]أي ما يسمى بلغة العلم "الاستقرار النفسي"،[/rtl]

[rtl]إذن لدينا اضطراب ولدينا استقرار.[/rtl]

[rtl]الاستقرار يعني أن الطاقة في أقل مستوى لها،[/rtl]

[rtl]والاضطراب يعني أن الطاقة في أعلى مستوياتها،[/rtl]

[rtl]ولذلك نجد المرضى النفسيين يعانون من عدم استقرار،[/rtl]

[rtl]ونلمس ذلك في حركات أجسامهم المضطربة،[/rtl]

[rtl]أما الذي يذكر الله تعالى فإن هذا الذكر سيؤثر على كمية الاهتزازات لديه[/rtl]

[rtl]فيخمدها، وهذه هي الطمأنينة التي حدثنا عنها الآية الكريمة.[/rtl]

[rtl]إن العلاقة بين المادة والطاقة والتي اكتشفها آينشتاين منذ مئة سنة[/rtl]

[rtl]هي علاقة مهمة، فالمادة يمكنها أن تتحول إلى طاقة والعكس صحيح.[/rtl]

[rtl]ويمكن القول إن المادة هي تكثيف شديد للطاقة.[/rtl]

[rtl]إن الله تعالى خلق الجن من النار والنار تتميز بالطاقة العالية،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ولذلك استكبر إبليس عن السجود لآدم وقال :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }[/rtl]

[rtl][ الأعراف : 12 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]من هذه الآية نستدل على أن الجن له طبيعة طاقوية[/rtl]

[rtl]أشبه بالحرارة والاهتزازات (موجات الطاقة) التي تنبعث من النار.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]كيف يؤثر إبليس علينا؟[/rtl]

[rtl]الشيطان له وسيلة تأثير بالاهتزازات أو الذبذبات غير المرئية،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ[/rtl]

[rtl]إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ }[/rtl]

[rtl][ الأعراف : 27 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]الشيطان يؤثر علينا بواسطة الذبذبات الشيطانية غير المرئية،[/rtl]

[rtl]وهذه الذبذبات لها ترددات عالية[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ولذلك نجد أن آخر سورة في القرآن ختم الله بها كتابه[/rtl]

[rtl]هي سورة الاستعاذة من الشيطان :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *[/rtl]

[rtl]مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ *[/rtl]

[rtl]مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ }[/rtl]

[rtl][ الناس : 1 – 6 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]لاحظوا معي أن هذه السورة تحوي حرف السين بنسبة كبيرة[/rtl]

[rtl]وحرف السين هو الحرف الأعلى من حيث تردده أي له تردد مرتفع جدأً،[/rtl]

[rtl]ولذلك نجده يتكرر 10 مرات في سورة تتألف من 20 كلمة[/rtl]

[rtl]أي بمقدار النصف وهذه أعلى نسبة لحرف السين في القرآن!![/rtl]

[rtl]كأن الله يريد أن يقول لنا احذروا الشيطان ووسوسته[/rtl]

[rtl]فهو عدو لكم فاتخذوه عدواً وتنبهوا له في كل لحظة،[/rtl]

[rtl]ولكن للأسف تجدنا غافلين عن هذا العدو الذي يتربص بنا،[/rtl]

[rtl]ولا نقوم بأي إجراء مع العلم[/rtl]

[rtl]أن الإجراءات التي جاءت في القرآن سهلة جداً أقلها[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]أن تقول :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم }[/rtl]

[rtl]كيف يؤثر الشيطان على خلايا دماغنا وطريقة تفكيرنا؟[/rtl]

[rtl]إن دماغ الإنسان يبث بشكل دائم ذبذبات كهرطيسية[/rtl]

[rtl]يمكن قياسها بأجهزة خاصة،[/rtl]

[rtl]وحتى أثناء النوم لا يتوقف الدماغ عن البث لهذه الذبذبات،[/rtl]

[rtl]ويقول العلماء إن هذه الذبذبات مع الذبذبات التي يبثها القلب[/rtl]

[rtl]تشكل مجالاً كهرطيسياً يحيط بالإنسان[/rtl]

[rtl]ويمكن تصويره بكاميرا خاصة (كاميرا كيرليان) .[/rtl]

[rtl]والفكرة التي أود أن أطرحها هي أن الإنسان عندما يقرأ القرآن[/rtl]

[rtl]فإن دماغه يتفاعل بطريقة خاصة مع القرآن[/rtl]

[rtl]ويبدأ الدماغ والقلب ببث الترددات الكهرطيسية بطريقة مختلفة،[/rtl]

[rtl]وهذه الترددات تشكل مجالاً يحيط بالإنسان.[/rtl]

[rtl]وهناك ذبذبات لا يمكن رؤيتها تصدر عن الدماغ والقلب وتحيط بالإنسان[/rtl]

[rtl]ويمكن أن أسميها "ذبذبات قرآنية" تشكل غلافاً[/rtl]

[rtl]حول الشخص الذي يقرأ القرآن.[/rtl]

[rtl]إن هذا المجال أو الغلاف أو الحصن يقف كالسد المنيع أمام ذبذبات الشيطان[/rtl]

[rtl]التي يبثها ويوسوس بها،[/rtl]

[rtl]ولذلك أمرنا الله تعالى أن نقرأ سورة الفلق[/rtl]

[rtl]وهي أقوى سلاح لإبعاد الشيطان وتأثيره.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فعندما نقرأ[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ[/rtl]

[rtl]وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }[/rtl]

[rtl][ الفلق : 1 – 5 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يتشكل حولنا مجال قوي[/rtl]

[rtl]وذبذبات معاكسة للذبذبات التي يبثها الشيطان في عمله،[/rtl]

[rtl]فتفنيها وتبددها وبالتالي فإننا في حالة حرب مع هذا الشيطان،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]كما قال تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }[/rtl]

[rtl][ النساء : 76 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وأعود فأقول إن هذه الأفكار هي وجهة نظر تحتمل الصواب أو الخطأ[/rtl]

[rtl]ولكن هناك الكثير من الشواهد القرآنية[/rtl]

[rtl]والآيات يمكن فهمها في ضوء العلم الحديث.[/rtl]

[rtl]فنحن كمسلمين ينبغي أن ندعو غير المسلمين[/rtl]

[rtl]وهؤلاء أناس ماديون لا يفقهون إلا لغة العلم،[/rtl]

[rtl]ولكي نقرب لهم حقيقة الشيطان لابد من استخدام لغة العلم.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]إن الأسلوب الذي يستخدمه الشيطان في التأثير على البشر[/rtl]

[rtl]هو الذبذبات الشيطانية غير المرئية ولكنها مؤثرة،[/rtl]

[rtl]وهي عبارة عن ترددات من نوع خاص،[/rtl]

[rtl]يؤثر بها على الذي لا يذكر الله تعالى،[/rtl]

[rtl]أما الذي يقرأ القرآن فإن صوت القرآن ينفر الشيطان ويبعده،[/rtl]

[rtl]وبالتالي كأن هناك حرب بين ذبذبات شيطانية أو صوت الشيطان[/rtl]

[rtl]وبين صوت الحق أو القرآن.[/rtl]

[rtl]والمؤمن عندما يقرأ القرآن يحيط نفسه بمجال قوي يمنع أي شر يحيط به،[/rtl]

[rtl]والله أعلم.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ما الذي يحدث عندما نقرأ آية الكرسي؟[/rtl]

[rtl]ما الذي يميز آية الكرسي عن غيرها من الآيات؟[/rtl]

[rtl]إنها أعظم آية في القرآن كما أخبر بذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وعند قراءة هذه الآية :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ[/rtl]

[rtl]لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ[/rtl]

[rtl]يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ[/rtl]

[rtl]إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا[/rtl]

[rtl]وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }[/rtl]

[rtl][ البقرة : 255 ][/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فإن كل حرف من حروفها له تردد خاص وعند اجتماع هذه الحروف[/rtl]

[rtl]فإنها تعطي ترددات خاصة نعتقد أنها تؤثر على الأشياء من حولنا!![/rtl]

[rtl]إن قراءة القرآن بشكل عام تؤثر على كل شيء[/rtl]

[rtl]سواء كان عاقلاً أم غير عاقل،[/rtl]

[rtl]فقد أخبرنا الله تعالى أن كل شيء يسبح بحمد الله حتى الجبال والجبل[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]كما نعلم هو تراب وصخور، يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ[/rtl]

[rtl]وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }[/rtl]

[rtl][ الإسراء : 44 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ولذلك فإن الجدران من حولنا تتأثر بكلام الله[/rtl]

[rtl]والماء الذي نشربه يتأثر بكلام الله،[/rtl]

[rtl]والطعام الذي نأكله يتأثر بكلام الله ويتغير تركيبه،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وإلا لماذا نهى الله عن أكل اللحوم التي لم يُذكر اسم الله عليها؟[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ [/rtl]

[rtl] وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }[/rtl]

[rtl][ الأنعام : 121 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]الذبذبات المضادة![/rtl]

[rtl]كما قلنا إن الشيطان يستخدم ذبذبات يؤثر بها على أوليائه الذي يطيعونه،[/rtl]

[rtl]وكل من يعصي الله لابد أنه تأثر بهذه الذبذبات أو الوساوس،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]فالله تعالى يقول عن أسلوب الشيطان في الإغواء :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ }[/rtl]

[rtl][ الإسراء : 64 ][/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ونحن نعلم أن الصوت هو ذبذبات تنتشر في الهواء،[/rtl]

[rtl]هذا الصوت الذي نعرفه،[/rtl]

[rtl]ولكن صوت الشيطان هو ذبذبات أيضاً ولكنها غير مرئية[/rtl]

[rtl]ولا يمكن قياسها أو معرفتها ولكنها موجودة ويمكن رؤية آثارها.[/rtl]

[rtl]ولا يمكن أن نقاوم هذا الصوت الشيطاني إلا بصوت معاكس[/rtl]

[rtl]من خلال آيات من القرآن،[/rtl]

[rtl]لقد حدثنا الله تعالى أنه أثناء قراءة القرآن[/rtl]

[rtl]فإن حجاباً وحصناً يتشكل حول الإنسان يحول بينه وبين كل كافر[/rtl]

[rtl]ومنهم الشيطان،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ[/rtl]

[rtl]جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا }[/rtl]

[rtl][ الإسراء : 45 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]أي أن صوت القرآن يؤدي إلى تشكل ذبذبات تحيطك من كل جانب[/rtl]

[rtl]فلا يستطيع أحد أن يصل إليك![/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]كيف نعالج تأثير الشيطان[/rtl]

[rtl]إنها عملية بغاية البساطة،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]انظروا معي إلى قول الحق تبارك وتعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *[/rtl]

[rtl]إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }[/rtl]

[rtl][ الأعراف : 200 – 201 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]استخدام الماء لإبعاد تأثير الشيطان وأفضل استخدام للماء هو الوضوء،[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ }[/rtl]

[rtl][ الأنفال : 11 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وبما أن المؤمن يتوضأ باستمرار فإنه لا يقربه الشيطان،[/rtl]

[rtl]ولا يؤثر به سحر أو حسد![/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]الاستعاذة بالله من شر الشيطان باستمرار،[/rtl]

[rtl]يقول تعالى :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ *[/rtl]

[rtl]إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *[/rtl]

[rtl]إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ }[/rtl]

[rtl][ النحل : 98 – 100 ] .[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]وأخيراً يا إخوتي ![/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ليس عبثاً أن يختم الله أعظم كتاب على وجه الأرض بالمعوذتين :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }[/rtl]

[rtl]وذلك بسبب أهمية هاتين السورتين،[/rtl]

[rtl]وكأن الله يريد أن يقول لنا إن الشيطان موجود في كل المناسبات[/rtl]

[rtl]وقد أنزلت لكم سورتين عظيمتين فيهما سلاح لكل شر.[/rtl]

[rtl]وقد وجدتُ أن أفضل سلاح هو حفظ القرآن[/rtl]

[rtl]وأنصح كل أخ وأخت أن يبدأ منذ هذه اللحظة بحفظ القرآن،[/rtl]

[rtl]لأنك منذ اللحظة الأولى التي تقرر فيها أنك يجب أن تحفظ القرآن[/rtl]

[rtl]سوف يبدأ التغيير في حياتك، فكل الأمراض التي تعاني منها تختفي،[/rtl]

[rtl]كل المشاكل النفسية والاجتماعية تزول،[/rtl]

[rtl]كل الشر المحيط بك يتوقف لأنك عالجت السبب وهو الشيطان،[/rtl]

[rtl]فحفظ القرآن هو بحق إعادة لبرمجة خلايا دماغك،[/rtl]

[rtl]وهو صيانة وتأهيل لقلبك، وهو شفاء ورزق وسعادة وإبداع....[/rtl]

[rtl]نسأل الله أن يرزقنا حفظ هذا القرآن عسى أن نلقاه[/rtl]

[rtl]وقد حفظنا كلامه في صدورنا[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]ونكون من الذين قال فيهم :[/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ[/rtl]

[rtl]وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ *[/rtl]

[rtl]لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ }[/rtl]

[rtl][ فاطر : 29 – 30 ] .[/rtl]