لن تكوني لغيري
ولن أكون لغيرك
لن تكونى لغير ولن أكون لغيرك وهذا إيمان بالقدر والنصيب
مهما كنتى ومهما كانت أوصافكومهما كان مكانك
ومهما كان علمك وصفاتك
ومهما كان جاهك وسلطانك
فأنظر فيمن حولي وبين معارفي وجيراني وأهلي ، هل أنتي منهم أو أنتي غريبة لقلبي وعقلي ور وحى؟ فإن كنتى منهم من أنتي وكيف نتقابل وكيف نتفق وكيف نتحاور ونتفاهم ونبنى بنيان قوى وإن كنتى مما أجهلهم فأين أنتي ما شكلك ما قوامك ما طريقك ما لونك ورائحتك وما الوقت والمكان والصدفه واللحظة التى تقابليني فيها لكى نتفق على حوار صادق واعد يكون أساسه الحب والصدق والصراحة والثقة والمشاعر والأحاسيس والحنان والعطف حتى يكون بيننا المودة والرحمة ودفء العلاقة التى يباركها دائما الذى اختارنا لبعض لكى نستمر ومن أجل الاستمرار يلزم أن يكون لدينا الوعي بأنه لا استمرار بدون أساس قوى ومتين الحب فى الله أى أن نتقى الله ونخاف من غضبه ونسير على تعليماته وتعليمات رسوله حتى نستمر فى حياه كريمة بأيدينا وبمجهودنا وبعرقنا بنيناها وأن هدمت فاعلمي يا من انتظرها أن الهدم بأيدينا أيضا فكيف نهدم بنيان أراد أن يقيمه الله سبحانه وتعالى ونحن سبب فى تأسيسه وهو صاحب الأسباب فى إتمامه . لن تكونى لغيرولن أكون لغيرك
سأنتظرك ولن أيأس من انتظاري لأني أعلم أنه مكتوب ولكن لا أعلم المستقبل المكتوب فأصبر وأنتظر لقدوم المحبوب إنى مشتاق لهذا اليوم الموعود يوم أجدك يوم اتقابل معكى وأعرف هديتي من الله وكان طلبي للمولى عز وجل أن يعطيني هديه تكون لى حبيبه وزوجه وأخت وأم وطلبت من ربى مواصفاتها تتقى الله فى كل أفعالها متدينة تعرف ما عليها وما لها أن تكون جميله قلبا وروحا أن تكون ذات مشاعر وأحاسيس فياضة وإن كانت غنية فلا يعجبها غناها وإن كانت ذات منصب أو جاه فلا يغرها المنصب والجاه تحب أسرتها أكتر ما تحب نفسها فتكون واصلة للرحم تحترم نفسها من أجل احترام الأخرين لها تكون كريمه فى أخلاقها تكون وفيه فى وعدها تكون صابرة مع ربها تكون حنونة بزوجها .لن تكونى لغيرى
ولن أكون لغيرك
يا من أنتظرك أعلم أن مواصفاتك وما طلبته من ربى ، لكى أكون جدير به عليا التزامات وصفات يجب أن أتحلى بها من أجل الحفاظ على مواصفاتك والحفاظ على كرم أخلاقك وأكون قدوة حسنه لكى وأن أكون كريم معكى احترم قلبك وروحك ووجدانك أتحاور معكى أتعرف على نقاط ضعفك وأقويها ونقاط قوتك واساعدكى على الاستمرار فيها مثلما أفعل مع أهلك أفعلي مع أهلي سأعطيك الحب والحنان والعاطفة فاعطينى كما أعطيتك سأبدأ أنا وعاملينى كما أعاملك تعالى نتعرف على الواجبات والالتزامات وكيف يتعامل الرجل مع المرأة وكيف تتعامل المرأة مع الرجل تعال نتعرف من كتاب الله وسنة رسوله كيف نكون رحماء ببعض كيف نسعد أنفسنا كيف نستثمر ما وضعه الله فينا من حنان وحب ومشاعر وإحساس ونستفيد منه حتى نعيش عيشه هادئة مستمرة فى طاعة الله ورسوله .يا بنيتى
لا تغضبي الله فى ملبسك ولا فى مشربك ولا فى مأكلك ولا فى علاقاتك مع الآخرين فإذا كان لديكي إيمان قوى بأن نصيبك هو فتى من فتيان الدنيا فلا تغضبى الله فى شكلك من أجل الحب والزواج فالحب والزواج كتبه عليكى الله وسيأتي إن أجلا أو عاجلا بالشكل الذى يحبه الله لكى ولا تتصنعي شكلا وزيا مخالفا للشرع من أجل أن تحظى بالحب والزواج طالما لديكي إيمان قوى بأن الحبيب والزوج مكتوب لكى كالرزق والعمر وخلافه .واعلمي أن طريق الحب الذى يرتضيه الله لكى أن يكون فى النور أن يكون بمعرفة الأهل أن يكون واضح وضوح الشمس لأن الله حفظك وحفظ جسدك وحفظ كرامتك فكيف تفرطى فيها بحب مشبوه وحب ناقص الجوانب والأركان كيف تتأكدي أن هذا الحب يستمر ويدوم من يعلم ما فى القلوب الله سبحانه وتعالى نرى الظاهر ولا نرى الباطن فمن يطرق بابك ويطلبك من أهلك فهو جدير بالاحترام وجدير بالتضحية وجدير برضاكى عليه ولا تلتفتي لوهم قد يترك جرح غائر وقد يترك تجربه مريرة واعلمي أن الوضوح فى هذا الأمر يحبه الله ويرضى عنه والظلام فى هذا الأمر يبغضه الله فلا تتركى باب الله وتسيري مع الشيطان وشيطان الأنس اقوى بكثير فاتقى الله وانتظري ما قدره لكى فهو أعلم منى ومنكى بنصيبك وقدرك وما أختاره لكى الله فهو الصح وهو الخير والسعادة .يا بنيتى
الحياة أصبحت صعبه جدا لمعرفة من المناسب ومن غير المناسب الأقوال متشابهة والأفعال متشابهة ولا نعلم ما فى النيات وكيف أنساق وراء كلمات أو أفعال قد تصيب وقد تخيب وهذا مستقبلك فى الحياة وهذا شرفك وكرامتك وكيانك وحياتك التى تتمنى أن تسعدي بها والسعادة الحقيقية أن تجدى قلب صادق قلب لا يستهان بكى ولا يستهتر بكى ولا يتلاعب بمشاعرك وإحساسك ووجدانك أنتي إنسانه لكى قلبك وروحك وفكرك ومشاعرك وإحساسك ليست الفتاة سلعه أو تجربة أو مشروع للتسلية وتضيع الوقت أو علاقة مشبوهة أو لقمة سهله لكل من يريد أن يتفاخر أو لديه أغراض شهوانية فأنتي أكبر وأقوى من هذا كله لقد كرمك الله وكرمك الدين ووضع لكى حدود من أجل كرامتك وعزتك فكيف تفرطي فيها لأى سبب من الأسباب أنتى الجوهرة التى توضع وتحفظ وتصان ومن يريد هذه الجوهرة ومن يقيمها ومن يحترمها ومن يعرف مقدارها ويصونها فأهلا به ، لها باب ولها حراس يخافون عليها ويعشقون من يحافظ عليها ومن يحترم قلبها وعقلها ووجدانها وإن وجدوه مناسبا لها وهى ممنونة ومسرورة بوجوده ولديها القبول أن تشاركه حياته وتسير معه فى طريق السعادة فالفرح لقلوب الجميع حتى المكان والشارع والأهل والجيران يبث فى قلوبهم الفرح والسعادة وكيف توافقي على أن تسعدي وحدك بدون علم من انتظروا هذا اليوم وهذه الساعة وكيف تعتمدي على نفسك وعلى خبرتك وتجاربك فى الحياة التى تعتبر قليلة بالنسبة لهم من يصحح أخطائك من تجديه أحن منهم لتشاوريه وتصادقيه يفرح لفرحك ويعينك على مواصلة الحب والسعادة أنهم حراسك وحراسك هم أهلك .يا بنيتى
إنى أسألك أكثر من سؤال وأتمنى الأجابه عليهم برغم الظروف التى تعيشى فيها وأسلوب الأسرة التى تنتمى اليها وأسلوب تفكيرهم وتعليمهم وخبرتهم فى الحياه فتختلف من أسرة لأسرة أخرى ولكن فى النهايه لا تختارى أسرتك وهذا نصيبك وقدرك وما قدره لكى الله هو الأفضل والأحسن .أبدأ أسألتى : 1. من يهمه أمرك أكتر من والديكى ؟2. من يخاف عليكى أكثر من والديكى ؟3. من يفرح لفرحك ويغضب لغضبك أكتر من والديكى ؟4. من يصحح أخطائك ويرشدك للطريق الصحيح أكتر منهم ؟5. من يكون صديق ورفيق أكتر منهم ؟6. من يحافظ على سرك أكتر منهم ؟7. من يتمنى لكى السعادة أكتر منهم ؟8. من يضحى بكل غالى ورخيص من أجلك أكتر منهم ؟9. من يحبك ويحافظ عليكى ويسمعك أكتر منهم ؟10. من يملك الحنان والحب والعطف والمشاعر والإحساس لكى أكتر منهم ؟صدقينى يا بنيتى لا أحد الأ الله سبحانه وتعالى الذى خلقك هو الأحن عليكى أكتر منهم ولا يوجد أحد فى الدنيا يمتلك كل هذه الصفات لكى إلا أهلك مهما كانت الظروف التى تمر بها الأسرة ومستوى التفكير ومستوى التعليم ومستوى التربية فهم هم أوفى الناس لكى بكل المقاييس .يا بنيتى
إعلمى أن كل تجربه تمرى بها من حب زائف مشكوك فى صحته بدون علم ودرايه فهى تقلل من أسهمك لدا من يبحث عن شريكة حياته وحتى من يربطه بكى حب فى الخفاء فهو يعلم أنك فعلتى هذا بعيدا عن أهلك وممكن أن تفعلى هذا بعيدا عنه إن كنتى له زوجه وحبيبه ويعلم من كذب على أهله لديه استعداد أن يكذب مره أخرى بل مرات من يوافق على حب فى الخفاء لا يمكن أن يكون جدير بكى وبقلبك وبروحك وبوجدانك والذى يحترم أهلك من البدايه فهو انسان لديه قيم ودين وتقاليد وعادات فهو انسان جدير بالأحترام نعطيه ولا نخاف منه لأنه من عرف الله وعرف حدوده فهو لديه القدره على احترامك واحترام قلبك وفكرك ووجدانك واحترام العلاقه التى هى اسمى العلاقات وهو الأرتباط والزواج والتوقيع على عقد لشركة أسست على التقوى والحب والسعاده والرضا والمودة والرحمة والسكن .يا بنيتى
أجعلى لحياتك حدود وكل مرحله من مراحل حياتك لها حدودها فلا تتعديها حتى تسعدى بالمرحله المقبلة وأجعلى كل مراحلك طاعه لله ورسوله وطاعه للوالدين فمرحلة المراهقة يجب عليكى التقرب فيها لله بقوة ويجب أن تعيشى أحلامك وتدرسى أحلامك وتدرسى مستقبلك لوحدك ومن خلال أسرتك وثقافتك وقراءتك تعرفى على تجارب الأخرين وتعرفى على النجاح والفشل واستفيدى ممن حولك وفكرى دائما بعقلك وليس بقلبك انتهى من مرحلة الدراسة بكل جمالها وانتظرى مرحلة من أهم مراحل حياتك وهو انتظار الرفيق الحبيب الزوج انتظرى من يطرق بابك من يفعل ولا يتكلم وابتعدى عن الكلام بدون أفعال وعن العبارات المؤثرة لقلبك ووجدانك أبتعدى حتى لا يسبب لكى جرح غائر لا تجدى لجرحك هذا دواء إلا الأستسلام للأمر الواقع وأنتى تعلمين أن هناك كثير من المشاكل بالمجتمع ومنها الزواج العرفى فى لحظة ضعف ولحظة شيطانيه يرسم لكى أحلى الطبلوهات الجميله والرومانسيه التى تحبى أن تعشيها ويتم الزواج العرفى فى الظلام وإن أردتى أن تظهريه فيهرب فورا منكى لأنه له هدف واحد إذا أخذ ما تمناه فتركك وحيده وليس لكى إلا أن تستسلمى للأمر الواقع تمتعتى قليلا وخسرتى باقى عمرك .يا فتاتى
تعالى نحكم سويا على ما نراه إن الاختلاط سواء فى المدارس أو الجامعات أو العمل أو بين الأهل والأقارب نوع جديد على مجتمعنا وكان يجب عليا أن نتنبه لما يطرأ علينا من مستجدات فى العلاقات بين الشباب والفتيات بين الرجال والنساء ونبدأ ندرس الوضع بإيجابياته وسلبياته ونضع الحدود فى العلاقات حتى لا يحدث ما يغضب الله أولا وما يسيء لنا ثانيا أى نضع ضوابط ونضع حدود فى جميع المعاملات وجميع التصرفات وللأسف لم نضع حدود وكأن الموضوع عادى جدا ويختلف مجتمعنا عن كثير من المجتمعات التى كان لها باع طويل فى هذه العادات وهذه العادات ليست مسموح بها كما هى الآن فالاختلاط كان سبب فى اقتراب الجنسين من بعض وهم لا يعرفوا خطورة هذه المواقف فبدأت العلاقات وتعددت أسماؤها زمالة صداقة حب زواج عرفي وخلافه من العلاقات التى حرمها الدين لخطورتها على المجتمع وعلى الأسرة .هل نجح الحب بين الشباب فى مرحلة الدراسة وكم النسبة هل نجح الزواج السليم بين الشباب فى الدراسة وكم تبلغ النسبة ونجد أن نسبة الزواج العرفي بين الشباب والفتيات فى الدراسة بلغت نسبه تفوق الخيال ونجد أن الزواج العرفي بين الرجال والنساء خارج مراحل الدراسة نسبه قليلة جدا ومن الممكن تكون فى أوساط معينه وهناك أوساط لم نجد فيها الزواج العرفي نهائي ، ما سبب ارتفاع نسبة الزواج العرفي بين شباب الجامعات ؟ حنقول تكاليف الزواج مرتفعه جدا طيب متى كان يفكر شباب الجامعة فى الزواج إلا بعد الانتهاء من الدراسة والحصول على عمل مناسب لأن الزواج استقرار وكيف أتزوج وأنا لست مستقر فى حياتي العملية كيف أتزوج وأنا تحت مسئولية أب هو الذى يقوم بالمصاريف ما زلت فى مرحله أحصل فيها على مصروفي وليست مرحله لديا فيها القدرة على أن أقوم بالإنفاق على نفسي وعلى بيتي فالسبب الرئيسي يا بنيتي هو الأختلاط والتساهل بين الشباب والفتيات وأصبحت العلاقة بينهم سواء فى الكلام أو جميع التصرفات علاقة عاديه جدا لا فرق بين شاب وفتاه وأصبحت الفتاه عرضة لكلمات كانت لا تسمعها إلا إذا تزوجت ولمس لم تحسها ولا تشعر بها إلا بعد الزواج وما أخفى كان أعظم الاختلاط فجر مشاعر الشباب والفتيات وأصبحوا لديهم ولع واستعجال للزواج وسهلوا الأمور لبعض وعاهدوا أنفسهم عهود كاذبة ووعوده ليس لها أساس وكانت المشاعر التى تحركت بمثابة ضغط على الشباب والفتيات فى النهوض بالزواج العرفى الفاشل الذى أضر بكل من ارتبطت به وخسرت كل شىء حتى نظرة المجتمع لها . وعدم وجود الوعى والضوابط والحدود التى لا نتعداها ابدا سواء من الأسرة والمجتمع بكل طوائفة فكانت الكارثة وهى كارثة بكل المقاييس لماذا يا بنيتي تستعجلي وأنتي تعلمي أن هذا الأمر مخالف للدين ومخالف للعادات والتقاليد ومخالف للسلوك الحضاري ومخالف لقواعد الزواج والحب وهى الاستمرارية والاحترام والسكن والمودة . لماذا فعلتى هذا وأنتى تعلمى أنه فاشل ولا أساس له لماذا وضعتي نفسك وحياتك تحت تصرف أنسان لا يملك أن يعطيكى أكثر من الشهوات و الملذات لا يمكن أن تعيشي معه فى أمان ولا فى استقرار هل هى تجربة ؟ تجربة يا بنيتي فى عرضك وشرفك ومشاعرك وإحساسك يا بنيتى فكرى بعقلك قبل قلبك حتى لا تقعى فى فخ من لا يعرف الله ولا يعرف الدين وكأنه ذئب وجد الفريسة .يا بنيتى
نلتقى بعد تكملة الموضوع إن كان فى العمر بقية
تقبلوا جميعا تحياتى