أذكار السُّجود.
(من كتاب صفة صلاة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم للعلامة الألبانيّ -رحمه الله-).
وكان يقول في هذا الرُّكن أنواعًا من الأذكار والأدعية، تارةً بهذا، وتارةً بهذا:
1- سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعَلَى - ثلاَثَ مَرَّاتٍ-.[1]
وكان -أحيانًا- يُكرِّرها أكثر من ذلك.[2]
وبالغ مرة في تكرارها في صلاة الليل حتى كان سجوده قريبًا من قيامه،
وكان يقرأ فيه ثلاث سور من الطُّوال: (البقرة) و (النِّساء) و (آل عِمرَان)
يتخلُّلها دعاء واستغفار؛ كما سبق في (صلاة الليل).
2- سُبْحَانَ رَبِّىَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ (ثَلاَثًا).[3]
3- " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ[4]، رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ".[5]
4- (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا! وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِى.
وَكَانَ يُكثِرُ مِنْهِ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ)[6].
5- (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، [أَنْتَ رَبِّي]،
سَجَدَ وَجْهِىَ لِلَّذِى خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، [فَأَحْسَنَ صُوَرَهُ]، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ،
[فـ] تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)[7].
6- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِى كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ،
عَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ)[8].
7- (سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ،
هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي)[9].
8- (سُبْحَانَ ذِى الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)
وهذا وما بعده كان يقوله في صلاة الليل.[10]
9- (سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ!] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)[11].
10- (اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ)[12].
11- (اللَّهُمَّ! اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، [وفِي لِسَانِي نُورًا]،
وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا،
وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَل خَلْفِي نُورًا،
واجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا)[13]
12- (اللَّهُمَّ! إِنِّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَ[أَعُوذُ] بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ) [14].
انتهى. من كتاب: صفة صلاة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
للعلامة المحدِّث: محمد ناصر الدِّين الألبانيّ -رحمه الله-
الصفحة: 126-128 من الطبعة الثالثة للطبعة الجديدة لمكتبة المعارف
1424 هـ = 2004 م
[1] أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني، والطحاوي، والبزار،
والطبراني في (الكبير) عن سبعة من الصحابة، وانظر التعليق
على هذا الذكر في الركوع (ص 115).
[2] انظر التعليق عليه هناك ص 115.
[3] صحيح أبو داود، والدارقطني، وأحمد، والطبراني، والبيهقي.
[4] تقدَّم أنَّ (السُّبُّوح): الذي يُنزَّه عن كل سوء. و(القُدُّوس): المبَارك.
[5] مسلم وأبو عوانة.
[6] البخاري ومسلم. وهذا النوع من أذكار الركوع أيضًا،
وقد تقدَّم أنَّ معناه: يعمل بما أُمِر بهِ في القرآن.
[7] مسلم، وأبو عوانه، والطَّحاوي، والدارقطني.
[8] مسلم، وأبو عوانة.
[9] ابن نصر والبزار والحاكم وصححه، ورده الذهبي؛
لكن له شواهد مذكورة في الأصل.
[10] (أبو داود والنسائي بسند صحيح). وتقدَّم تفسيره في الرُّكوع.
[11] مسلم وأبو عوانة، والنسائي وابن نصر.
[12] ابن أبي شيبة (62/112/1) والنسائي وصححه الحاكم،
ووافقه الذهبي.
[13] و [14] مسلم وأبو عوانة، وابن أبي شيْبة في (المصنَّف): (12/106/2 و 112/1).