بنت العراق نائب المدير
عدد المساهمات : 647 نقاط : 1868 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/07/2012
| موضوع: خمسون كلمة في القرآن الكريم الخميس أغسطس 30, 2012 4:16 am | |
| خمسون كلمة في القرآن الكريميشيع الخطأ في فهم معناهاإلى معنى دارج عبدالمجيد السنيد
الحمد لله هذه ٥٠ كلمة في القرآن الكريم يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك
آل عمران ١) وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر ٢) "جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ" : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
الفجر ٣) "فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ" : قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران ٤) "إِذْ تُصْعِدُونَ..." : أي تركضون ، من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
التين ٥) "فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها : بغير منّة عليهم ، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
الأعراف ٦) "فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ": من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
الأعراف ٧) "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا" : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
النساء ٨) "أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج ٩) "إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ" : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء ١٠) "يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ" : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
النساء ١١) "وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ" : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى :لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ : فهي تعني إلقاء التحية
النساء ١٢) "مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً" : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
القارعة ١٣) "فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ" : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
البقرة ١٤) "وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ" : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة ١٥) "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ" : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف ١٦) "إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ" : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل ١٧) "فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ" : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف ١٨) "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
سورة ق ١٩) "فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ" : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
يوسف ٢٠) "قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي" : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة ٢١) "يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ" : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
البقرة ٢٢) "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة ٢٣) "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ" : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة ٢٤) "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" : الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال ٢٥) "إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ" : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
الأنفال ٢٦) "وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" : البنان هنا لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .
الحجر ٢٧) "قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.
الأعراف ٢٨) "وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ" : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .
الأعراف ٢٩) "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ" : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .
الأعراف ٣٠) "كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا" : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
التوبة ٣١) "وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ" : أي يخافون ، من الفَرَق وليس من الفُرقة .
هود ٣٢) "وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ" : أي يتبعه وليس من التلاوة .
يوسف ٣٣) "اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض
يوسف ٣٤) "وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
النحل ٣٥) "أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ" : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠
النحل ٣٦) "أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ" : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .
الإسراء ٣٧) "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ" : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الحج ٣٨) "فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا" : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .
النور ٣٩) "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ" : ـ المتاع أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .
النور ٤٠) "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ" : الجيوب أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.
الشعراء ٤١) "وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ" : المصانع هنا أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .
القصص ٤٢) "وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ" : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .
سبأ ٤٣) "وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ" : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .
الشورى ٤٤) "أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا" : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .
الانشقاق ٤٥) "وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ" : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .
الجن ٤٦) "وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا" : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .
المدثر ٤٧) "لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ" أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .
الإنسان ٤٨) "وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا" : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .
الدخان ٤٩) "أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ" : أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله
الرحمن ٥٠) "خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ" : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .
الرحمن ٥١) "وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ" : الأعلام هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات
هذا ماتيسر جمعه ، أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم لي ولكل من ينشرها
حق على كل من استفاد منها أن يعيد إرسالها مرةً أُخرى مع خالص شكري لكم
|
| |
|